Zizi Chaima
- zizi.chaima@univ-guelma.dz
Thesis title
Thesis title (Ar)
Thesis title (Fr)
keywords
keywords (Ar)
keywords (Fr)
Abstract
أحدثت التكنولوجيا مع مجيئها إلى العالم سيلا معلوماتيا فائضا لا حد لحصره أو التحكم فيه أو السيطرة عليه، وكان من الصعب على الحامل الورقي أن يستوعب هذا الكم الهائل ولذا تم إيجاد وسائط إلكترونية رقمية جديدة ومختلفة كليا عن الوسيط الكلاسيكي القديم، فشبكة الأنترنت التي تمخضت من رحم التطور التكنولوجي ساهمت في إنتاج ونشر المعلومات في وقت وجيز وقياسي، ودون أن تقف الحدود الجغرافية أو الزمانية عائقا أمام المستفيدين للعثور عليها، ومما لاريب فيه أن هذه الميزات التي منحتها الشبكة دفعت بالكثير من المتخصصين في المجال التقني إلى إيجاد وخلق تطبيقات وبرامج تجذب وتستقطب أكبر عدد من المستخدمين إليها فبرزت بذلك منصات التواصل الاجتماعي- بعد غزو الهواتف والحواسيب المحمولة لنا- التي راج استعمالها وشاع استخدامها في شتى أرجاء المعمورة باتت المعلومة تتدفق بسرعة إلى أيدي المرتادين بعد الاتصال بخط الشبكة فقط، كما وحثت الخاصيات الكثيرة والمغرية على الانخراط في عوالمها، فهي من أشبعت فضوله، ومتّعت بصره، وطربت أذنه وسهلت عليه التواصل والتفاعل مع غيره، حتى ولو كان هذا الآخر يقطن في أبعد نقطة من الكرة الأرضية، لتجعل من العالم كله يبدو كقرية صغيرة، فبوصلة التقائهم أصبحت محددة اليوم بالمواقع الافتراضية التي جمعتهم ووحدت بينهم وقد برز على إثر هذا الالتفاف -حولها- محتويات ومنشورات مختلفة باختلاف التخصص والتوجه الفكري (كالأدب مثلا).
كان من الصعب على الأدب أن ينخرط في العوالم الرقمية البعيدة كليا والمختلفة عنه في الطبيعة، ولكن التكنولوجيا لم تدع المجال له للرفض، ولاسيما أن كل ما أتاحته أضحى جزء لا يتجزأ من منظومة كوكبة حياتنا، وبما أن الادب هو مرآة وانعكاس للمجتمع ولذا بات من اللازم عليه الانخراط في هذه العوالم والاستفادة من المزايا المتاحة بقدر الإمكان ليواكب الإبداع الأدبي روح العصر، لينفتح بذلك على عوالم التجريب، وقد أغرت مفاتن التطبيقات الذكية المبدعين بخاصة الشعراء الذين وجدوا فيها ضالتهم المنشودة لنشر قصائدهم التي أقصيت بسبب دور النشر التي أهملت الشعر قليلا لصالح أجناس أدبية أخرى، أما اليوم فالشاعر له الحرية في كتابة النوع الأدبي الذي يريده، وما نعاينه من خلال تجوالنا في الفضاءات أن الشعر كان له حظ كبير من الحضور في المنصات وبخاصة الفيسبوك، لتبرز لنا على إثر ذلك منشورات إبداعية جزائرية كثيرة، ومن الشعراء من حاول الاستفادة من إمكانية التعضيد بين العناصر اللغوية وغير اللغوية، أي أنه لك يكتف بالحرف وحده فقط في النسج الإبداعي، بل حاول استثمار المشاهد الصورية والأنغام الموسيقية والنوتات الطربية في بناء النموذج، ومنهم من حاول الاستعانة بالمؤثر الصوتي فقط إلى جانب اللغة...، ومما لا ريب فيه أن هذه العناصر أصبحت منوطة بتأدية دور تكثيفي ومهم في إيصال الدلالة، فالمعنى لا يمكن أن يتأتى للمتلقي من خلال عنصر واحد فقط بل يتأتى له من خلال تأويل وتفكيك جميع العناصر، والقارئ الافتراضي أضحى يتفاعل اليوم مع كل ما ينشر من الإبداعات عبر الأيقونات اللغوية وغير اللغوية أيضا(الإعجاب التعليق، المشاركة)
Abstract (Ar)
أحدثت التكنولوجيا مع مجيئها إلى العالم سيلا معلوماتيا فائضا لا حد لحصره أو التحكم فيه أو السيطرة عليه، وكان من الصعب على الحامل الورقي أن يستوعب هذا الكم الهائل ولذا تم إيجاد وسائط إلكترونية رقمية جديدة ومختلفة كليا عن الوسيط الكلاسيكي القديم، فشبكة الأنترنت التي تمخضت من رحم التطور التكنولوجي ساهمت في إنتاج ونشر المعلومات في وقت وجيز وقياسي، ودون أن تقف الحدود الجغرافية أو الزمانية عائقا أمام المستفيدين للعثور عليها، ومما لاريب فيه أن هذه الميزات التي منحتها الشبكة دفعت بالكثير من المتخصصين في المجال التقني إلى إيجاد وخلق تطبيقات وبرامج تجذب وتستقطب أكبر عدد من المستخدمين إليها فبرزت بذلك منصات التواصل الاجتماعي- بعد غزو الهواتف والحواسيب المحمولة لنا- التي راج استعمالها وشاع استخدامها في شتى أرجاء المعمورة باتت المعلومة تتدفق بسرعة إلى أيدي المرتادين بعد الاتصال بخط الشبكة فقط، كما وحثت الخاصيات الكثيرة والمغرية على الانخراط في عوالمها، فهي من أشبعت فضوله، ومتّعت بصره، وطربت أذنه وسهلت عليه التواصل والتفاعل مع غيره، حتى ولو كان هذا الآخر يقطن في أبعد نقطة من الكرة الأرضية، لتجعل من العالم كله يبدو كقرية صغيرة، فبوصلة التقائهم أصبحت محددة اليوم بالمواقع الافتراضية التي جمعتهم ووحدت بينهم وقد برز على إثر هذا الالتفاف -حولها- محتويات ومنشورات مختلفة باختلاف التخصص والتوجه الفكري (كالأدب مثلا).
كان من الصعب على الأدب أن ينخرط في العوالم الرقمية البعيدة كليا والمختلفة عنه في الطبيعة، ولكن التكنولوجيا لم تدع المجال له للرفض، ولاسيما أن كل ما أتاحته أضحى جزء لا يتجزأ من منظومة كوكبة حياتنا، وبما أن الادب هو مرآة وانعكاس للمجتمع ولذا بات من اللازم عليه الانخراط في هذه العوالم والاستفادة من المزايا المتاحة بقدر الإمكان ليواكب الإبداع الأدبي روح العصر، لينفتح بذلك على عوالم التجريب، وقد أغرت مفاتن التطبيقات الذكية المبدعين بخاصة الشعراء الذين وجدوا فيها ضالتهم المنشودة لنشر قصائدهم التي أقصيت بسبب دور النشر التي أهملت الشعر قليلا لصالح أجناس أدبية أخرى، أما اليوم فالشاعر له الحرية في كتابة النوع الأدبي الذي يريده، وما نعاينه من خلال تجوالنا في الفضاءات أن الشعر كان له حظ كبير من الحضور في المنصات وبخاصة الفيسبوك، لتبرز لنا على إثر ذلك منشورات إبداعية جزائرية كثيرة، ومن الشعراء من حاول الاستفادة من إمكانية التعضيد بين العناصر اللغوية وغير اللغوية، أي أنه لك يكتف بالحرف وحده فقط في النسج الإبداعي، بل حاول استثمار المشاهد الصورية والأنغام الموسيقية والنوتات الطربية في بناء النموذج، ومنهم من حاول الاستعانة بالمؤثر الصوتي فقط إلى جانب اللغة...، ومما لا ريب فيه أن هذه العناصر أصبحت منوطة بتأدية دور تكثيفي ومهم في إيصال الدلالة، فالمعنى لا يمكن أن يتأتى للمتلقي من خلال عنصر واحد فقط بل يتأتى له من خلال تأويل وتفكيك جميع العناصر، والقارئ الافتراضي أضحى يتفاعل اليوم مع كل ما ينشر من الإبداعات عبر الأيقونات اللغوية وغير اللغوية أيضا(الإعجاب التعليق، المشاركة)
Abstract (Fr)
La technologie, avec son avènement dans le monde, a engendré un flot d'informations surabondant, impossible à recenser, contrôler ou maîtriser. Le support papier s’est avéré incapable de contenir cette masse colossale, ce qui a conduit à la création de supports numériques électroniques, entièrement nouveaux et différents des supports classiques. Internet, fruit de l'évolution technologique, a contribué à la production et à la diffusion des informations en un temps record, sans que les frontières géographiques ou temporelles ne constituent un obstacle pour les bénéficiaires à les trouver.
Il ne fait aucun doute que ces avantages offerts par le réseau ont poussé de nombreux spécialistes du domaine technique à concevoir et créer des applications et programmes visant à attirer un grand nombre d’utilisateurs. C’est ainsi qu’ont émergé les plateformes de réseaux sociaux – après l’invasion des téléphones et ordinateurs portables dans nos vies – dont l’usage s’est généralisé à travers le monde entier. Désormais, l’information parvient rapidement aux utilisateurs dès qu’ils se connectent au réseau. Ces plateformes, grâce à leurs multiples fonctionnalités séduisantes, ont encouragé l’adhésion des internautes à leurs univers. Elles ont comblé leur curiosité, diverti leur regard, enchanté leur ouïe et facilité la communication et l’interaction avec autrui, même si ce dernier réside au point le plus éloigné de la planète. Cela a fait du monde entier un petit village, où le point de rencontre est aujourd’hui défini par les sites virtuels qui rassemblent et unissent leurs utilisateurs.
Dans ce cadre, une variété de contenus et de publications a émergé, reflétant les divers domaines et orientations intellectuelles, comme la littérature par exemple. Intégrer la littérature dans ces univers numériques, fondamentalement différents par nature, n’a pas été facile. Cependant, la technologie n’a laissé aucune place au refus, d’autant plus que tout ce qu’elle a permis est devenu une partie intégrante du système de vie moderne. Étant donné que la littérature est un miroir et un reflet de la société, il lui était impératif de s’intégrer dans ces univers et de tirer parti des avantages offerts pour que la création littéraire soit en phase avec l’esprit du temps et s’ouvre ainsi à des horizons d’expérimentation.
Les attraits des applications intelligentes ont particulièrement séduit les créateurs, notamment les poètes, qui y ont trouvé un moyen idéal pour diffuser leurs poèmes, souvent marginalisés par les maisons d’édition qui favorisaient d'autres genres littéraires. Aujourd'hui, le poète a toute liberté d’écrire dans le genre littéraire de son choix. En explorant ces espaces virtuels, on constate que la poésie occupe une place importante sur les plateformes, notamment Facebook. Cela a donné naissance à de nombreuses publications créatives algériennes. Certains poètes ont cherché à exploiter l’interaction entre les éléments linguistiques et non linguistiques. Ils ne se sont pas limités au texte écrit seul, mais ont tenté d’intégrer des images visuelles, des mélodies musicales et des sons pour enrichir leur œuvre. Certains ont même utilisé des effets sonores en complément du texte.
Il est indéniable que ces éléments jouent un rôle essentiel et intensif dans la transmission du sens. La signification ne se dévoile pas uniquement à travers un seul élément, mais découle de l’interprétation et de la déconstruction de l’ensemble des composantes. Aujourd’hui, le lecteur virtuel interagit avec toutes les créations publiées, qu’elles soient linguistiques ou non linguistiques, à travers des outils tels que le "like", le commentaire ou le partage.
Scientific publications
Scientific conferences
شيماء زيزي، شوقي زقادة، دور الأغنية الشعبية الثورية المنشورة عبر منصة اليوتيوب في التأريخ للثورة التحريرية (1954-1962)، المؤتمر الدولي الأول في: قضايا الأدب ومستجدات العصر، 05-06-07 ديسمبر 2023، مخبر الدراسات اللغوية والأدبية، جامعة 8 ماي 1945 قالمة.
شيماء زيزي، دور الوسائط المتعددة في بناء جمالية النص الرقمي الجزائري، رواية الزنزانةرقم 6 لحمزة قريرة أنموذجا، الملتقى الوطني: النص الابداعي العربيمن الورقية الى الرقمية التفاعلية، 13/14نوفمبر 2022، جامعة أم البواقي